
الكشف عن وجود دوافع لمنع اكبر مشاريع الكهرباء في الانبار
وكالة الإقتصاد العراقي/
اقر قائم مقام قضاء الرمادي بمحافظة الانبار ابراهيم العوسج ، الجمعة، بوجود دوافع سياسية تحول دون انجاز مشروع حيوي يجعل من الانبار محافظة منتجة للكهرباء .
وقال العوسج في تصريح ان ” دوافع سياسية تقف بضد من انجاز مشروع محطة توليد ديزل الحرارية المركبة في قضاء هيت غربي الانبار، وتعد هذه المحطة من اهم محطات توليد الطاقة الكهربائية التي توقف العمل فيها منذ 12 عام لوجود ضغوطات من جهات متنفذة تقف بالضد من انجازها رغم انها تحل ازمة الكهرباء في المحافظة وباقي المحافظات الاخرى “.
واضاف ان” المحطة التوليدية في حال انجازها تنتج نحو 3 الاف ميكا واط لتسد حاجة الانبار وتصدير الفائض الى المحافظات الاخرى ، مبينا ان” نسبة الانجاز في هذا المشروع صفر على الرغم من وجود معدات المحطة في مخازن هور الزبير في البصرة منذ عام 2012 والحكومة المركزية تتحمل رسومات مالية للتأخير في نقلها بحدود 100 مليون دينار في السنة ، موضحا ان ” نسبة التجهيز للمعدات لتشغيل المحطة وصل الى 75% وان كلفة المشروع مليار و 50 مليون دولار ، مشيرا الى ان” المواد المستوردة للمحطة اصبحت الان متهالكة جراء عمليات الخزن وعدم ارسالها الى جهة الطلب منذ اعوام ، مؤكدا صيف العام الحالي سيشهد قلة التجهيز للطاقة الكهربائية من محطة حديثة نتيجة قلة الاطلاقات المائية “.
يشار الى ان محافظة الانبار تخلوا من وجود محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وتعتمد على ابراج لنقل الطاقة الكهربائية من بغداد الى مدن المحافظة “. انتهى / 12أ